رفض رئيس المجلس البلدي بالمدينة المنورة عيسى السحيمي ونائبه ناصر اللهيبي التعليق لـ«عكاظ» حول غياب أعضاء المجلس، وعزوف الأهالي عن أول لقاء للمجلس الذي عقده أمس الأول (الإثنين)، واكتفيا بإحالة الاستفسارات إلى المتحدث باسم المجلس حسين المحمدي الذي بدوره لم يجب على أي اتصال.
وكان عزوف الأهالي واضحا عن اللقاء الذي خلا أيضا من وجود أي عضو من المجلس (يبلغ عددهم 30 عضوا)، ولم يحضر سوى موظفي المجلس، الأمر الذي أثار أكثر من علامة استفهام.
وانتقد المواطن عبدالرحيم الحازمي - أحد الحضور - ما اعتبره سوء تعامل المجلس مع إعلان اللقاء، وقال لـ«عكاظ»: «حضرت من التاسعة مساء وأحمل معي العديد من الشكاوى والاقتراحات إلا أنني فوجئت بغياب تام، ما سبب لي الإحباط، خصوصا أن اللقاء يفترض أن يشكل واجهة لترسيخ العلاقة بين المجلس والأهالي».
وأكد محمد عبدالرحمن نائب مدير مركز الأمير سلطان الاجتماعي الذي أقيم فيه اللقاء أن المركز لم يكن لديه علم بهذا اللقاء إلا صباح يوم اللقاء نفسه، «عندما أتى موظفو المجلس للمسرح، بغية التنظيم والترتيب»، مضيفا أنه «لم يشعرنا أحد باللقاء أبدا، وعندما شاهدت بعض الإعلانات والزج باسم المركز تعجبت من تصرف المجلس البلدي».
وكان من المفترض أن يشهد اللقاء تفاعلا بين المجلس والأهالي الذين رفعوا عبر الموقع الإلكتروني 58 شكوى من انتخاب المجلس العام الماضي، في وقت لم يرتب المجلس أي لقاء مع الأهالي لمعرفة تلك الشكاوى والاستماع لهم، وحرص منذ انتخابه على زيارته للمسؤولين والدوائر الحكومية.
وكان عزوف الأهالي واضحا عن اللقاء الذي خلا أيضا من وجود أي عضو من المجلس (يبلغ عددهم 30 عضوا)، ولم يحضر سوى موظفي المجلس، الأمر الذي أثار أكثر من علامة استفهام.
وانتقد المواطن عبدالرحيم الحازمي - أحد الحضور - ما اعتبره سوء تعامل المجلس مع إعلان اللقاء، وقال لـ«عكاظ»: «حضرت من التاسعة مساء وأحمل معي العديد من الشكاوى والاقتراحات إلا أنني فوجئت بغياب تام، ما سبب لي الإحباط، خصوصا أن اللقاء يفترض أن يشكل واجهة لترسيخ العلاقة بين المجلس والأهالي».
وأكد محمد عبدالرحمن نائب مدير مركز الأمير سلطان الاجتماعي الذي أقيم فيه اللقاء أن المركز لم يكن لديه علم بهذا اللقاء إلا صباح يوم اللقاء نفسه، «عندما أتى موظفو المجلس للمسرح، بغية التنظيم والترتيب»، مضيفا أنه «لم يشعرنا أحد باللقاء أبدا، وعندما شاهدت بعض الإعلانات والزج باسم المركز تعجبت من تصرف المجلس البلدي».
وكان من المفترض أن يشهد اللقاء تفاعلا بين المجلس والأهالي الذين رفعوا عبر الموقع الإلكتروني 58 شكوى من انتخاب المجلس العام الماضي، في وقت لم يرتب المجلس أي لقاء مع الأهالي لمعرفة تلك الشكاوى والاستماع لهم، وحرص منذ انتخابه على زيارته للمسؤولين والدوائر الحكومية.